بدون عنوان فكل يضع عنوانه

شهيدة الحجاب يامن .... تفجر بموتها البركان
شهيدة الحجاب يامن .... تمسكت بشريعة الخالق الرحمن
وقفت في وجه العدا .... كالجبل راسخ البنيان
لجأت إلى قضائهم فكانت .... كالمستجير من الرمضاء بالنيران
جاءها الحكم علنا في ساحة .... عل يد قاتل آثم من الألمان
أرداها قتيلة ويالها .... من فضيحة يا أمة العدنان
أيستباح دماء أبنائك .... في كل زمان ومكان؟!
عمدا دون خطأ أمتي .... وتنامين ملئ الأجفان؟!
عجبي عليها من أمة .... صارت واهية الأركان
قلت حيلتها إلا من .... شجب وتنديد واستهجان
أين سيفها خالدا؟ .... بل أين خليفتها عثمان؟
وأين فاروقها عمرا ؟ .... بل أين عليها أشجع الشجعان؟
ذكرت ماضيها فحاضرها .... لا يستحق ذكر اللسان
إياك أمة المليار أعني .... فسكوتك أثار الأحزان
لا أقصد الشعوب لكن رؤساؤها .... فردودهم أصابتني بالغثيان
شهيدة الحجاب عدت .... على الأكتاف مسجاة بالأكفان
صلى عليك الناس صلاة .... ملؤها الدعاء والأحزان
ودعوك إلى قبرك سائلين الله .... أن يكون روضة من الجنان
يكفيك فخرا أن تكوني .... شهيدة لشريعة الرحمن
وختام قولي دعائي .... أن يسكنك ربي فسيح الجنان

شهيدة الحجاب يامن .... تفجر بموتها البركان
شهيدة الحجاب يامن .... تمسكت بشريعة الخالق الرحمن