مساء..للطالبة (آيات الصديق)

يسلمووو شباصووو ع التكمله
إن شاالله الباقي يكون أروع Wink

مشكوووووووره على التكمله

15- بلا معنى..

حسم أمرهما..هذا ما قرره الصديقان، بالنسبة لسائد فلم يتعب نفسه كثيرا، لقد قطع

أمره على ترك سعدى وإبقاء عادل في حياته.

أما عادل فبعد تفكير طويل قرر أن يغادر القرية غريبا كما زارها غريبا، لقد اقتنع

بحديث العم صالح..سيذهب دون أن يبقي له هنا سوى ذكريات وجروح وكدمات في

قلبه، نعم..سيذهب.

- بالطبع لا يا عادل أنت لن تذهب – رد سائد – سعدى ستزول من حياة كلينا، أو

قد تبقى ولكن كذكرى فقط, هذا ما يجب أن يحدث.

في تلك الأثناء سمعا صوت طرق الباب، فتح عادل ليجد سعدى أمامه، بقيا

صامتين حتى بادرت بقولها: هل يمكنني الدخول؟..

- أوه..بالطبع تفضلي

أشكرك..دخلت سعدى إلى غرفتهما ذات السريرين فقط, فأجلساها على أحدهما

وجلسا على الآخر..ثم بقيا يرمقانها بشيء من الدهشة وهما يجهلان كيف حدث

كل شيء, كان كلا من عادل وسعدى يطفحان بالتوتر و الإرتباك..أما سائد فقط

سألها بأدبية: هل يمكن أن نخدمك بشيء؟

- أنا آسفه لإزعاجكما، جئت فقط لأعتذر عما أحدثته لكما من المشاكل، أرجو أن

تعد أني شيء لم يحدث لكما..انسياني تمام من ذاكرتكما، ولا تبقياني لأي سبب

من الأسباب. ثم نهضت بسرعة محمرة الوجه, وعيناها غارقة بالدموع..

نهض عادل دون أن يفكر وأمسك بيدها قائلا: سعدى..انتظري هنا لا يمكنك

الذهاب هكذا..أنت لم تسببي لنا أي مشاكل على الإطلاق، على العكس تماما.

عادت سعدى وهي تحاول أن تبتلع دموعها أو ربما ترجو من الهوا أن يبخرها

سريعا..أردف سائد: سعدى..لن ننساك..ربما مررنا بتجربة تافهة لكن من يدري..

ربما كانت بداية الصداقة الطويلة.

لم يقتنعا بحديثه، حتى أن سائد نفسه كان يعلم أنه لا يمكن للحب أن يتحول إلى

صداقة..وأن ما قاله مجرد كلام لا أكثر.

خرجت سعدى..لم يكن هناك أي معنى لقدومها، هذا ما فكرت به.

لم يعلم الصديقان كيف علمت سعدى بكل شيء، ولم يدريا أيضا لأي سبب اتجه

تفكيرهما نحو العم صالح!!!؟

مشكووره على الاتكمله وفي أنتظار الباقي

باقي جزئين أكملهم بعدين إن شا الله

16- القرار الأخير..

رمى عادل بكل توسلات سائد عرض الحائط..وقرر الانسحاب.

- صدقني يا سائد أنا لا أهرب، كل ما في الأمر أنني هكذا..جبلت على الترحال، وأن أخلق في كل مكان

ذكرى حب ضائع..إنني حقا سندباد عاشق..لكنك ستظل دوما في ذاكرتي صديق لا تنسى، وأنت أيضا

تذكرني..تذكر "عادل الصياد" لربما صادفتني يوما ما في حياتك..

يتبع.........الجزء الأخير

تسلمي يالغاليه

على القصه

مررررررره روعه

تقبلي مروري

مشكوووره على التكمله ونتظر الباقي

أهلين حبايبي..باقي الجزء الأخير..راح أنزلو قريب

ترى هادي البنت صاحبتي وهي رائعه جدا
يسلمووووووووووا روعه Embarassed

واااااااااااااااااااو يسلمووووا

عبير..ممكن تقولي مين انتي؟! يمكن أعرفك؟! Embarassed

عايدي لا تستحي أنا زي صاحبتك Razz

17- طريق النهاية

حزم الآن عادل كل ما تيقى له هناك..هرع في تلك اللحظة سائد إلى سعدى ليخبرها بالأمر..أخبرها أيضا أنها لن

تجد من عادل الذي أحبها حقا، وعليها أن تلحق به بسرعة..ثم اقتادها مسرعين ليلحقا بعادل..

عند منتصف الليل تقريبا كان عادل يهم بالرحيل، بعد أن وجد إحدى السفن التي قرر أن يمتطيها ليمضي مع

راكبيها إلى المجهول.

استوقفه العم صالح على الطريق بابتسامة ملؤها الأسى والأمل والحنان، وأشياء أخرى كثيرة ربما، لم يحادثه بل

اكتفى بمعانقته بحرارة وأخذ ينظر إليه حتى شارف على الاختفاء، حينها ناداه قائلا: امض على بركة الله يا بني

وتذكر أني سأنتظرك لتحكي لي قصتك ولأثرثر معك في أشياء أخرى، لاحظ عادل تلك الحشرجة في صوت العم

صالح والتي كانت واضحة، دمعت عيناهما وقد أعطى كل منهما ظهره للآخر مبتعدا حتى لا يبدي دموعه

المنهمرة.

قبل وصوله إلى المرفأ وجد على طريقه سعدى هائمة على وجهها..وما إن رأته حتى اندفعت إليه وهي تجهش

بالبكاء، مسح بسرعة دمعاته قبل أن تصله..فقالت له خلف ستار من الدموع: عادل..إنني الآن فقط علمت كم أنني

أحبك..أرجوك لا تذهب، أعطني فرصة لأصحح من أخطائي..

- إنك لم تخطئي بشيء..ثم إنني لا أستطيع البقاء، أرجوك تفهمي موقفي..لقد قتلت حبي منذ أن علمت بحبك

سائد..أنت أيضا انسي ما حدث وتبقى لك في الحياة صديقا مثلي..لكنني لن أنساك..لقد كنت أول حب صادفته لي..

وستظلين ذكرى جميلة رغم كل ما شابها من آلام..أتمنى أن نلتقي يوما ما لكن كأصدقاء فقط!!

أردف عادل: الحياة لن تتوقف هنا..عليك أن تكفي عن البكاء وتبتسمي حتى أطمئن في سيري وأكون سعيدا..

كفكف عادل دموعها وقال: هيا الآن اذهبي هاهم الرفاق قائمين لوداعي. ابتسمت له سعدى وكأنها فعلا قد بدأت

تشق طريقها نجو النسيان..

مضى عادل مثقلا بهموم الفراق..وما أن هم بركوب السفينة حتى سمع صوتا يناديه: انتظر أيها السندباد عادل.

لقد كان صوتا يعرفه جيدا..إنه سائد..بدأ يتلفت بحثا عن مصدر الصوت، وكانت دهشة عجيبة عندما وجد سائد

حاملا متاعه ويركض خلفه قائلا بمرحه: كدت تهلكني من السعي خلفك، اسمع..سأمضي معك أيها الصديق، لن

أتركك وحدك..ثم إنني أيضا ليس لي شيء هنا فلا ضير من الذهاب معك، سنقطع معا هذه الحياة البائسة، لكننا لن

نظل أجيرين بائسين..بل أكثر.

عانقه سائد ثم مضيا إلى السفينة استجابة لنداء الربان، يستعدان لخوض رحلتهم إلى المجهول..غادر شبح السفينة

في الظلام مختبئا بستار المساء مندفعا كضياء القمر..

..تمت..

ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواووووووووووووووووووووووووووو جدا رائعه مشكوووووووووووره يا شباصتي الحلوة

» هل أدللك على ثلاث آيات تقرأها في دقائق معدودة ؟؟؟؟
» آيات ومعجزات تتكرر في هذا الزمان أدخل لتشاهدها -سبحان الله-